اختيار التخصص الجامعي| من أصعب المراحل التي تواجه الطالب بعد إنهائه المرحلة الثانوية هي مرحلة اختيار التخصص الجامعي، حيث يقع الطالب في دوامة كبيرة من التساؤلات ويبدأ بعمليات البحث والتفتيش عن التخصصات الجامعية التي تناسب اهتماماته والمطلوبة في سوق العمل.
ويزيد الشعور بالقلق عند ايجاد تخصصات جامعية متشابهة نوعا ما بالأسماء ولكنّها تختلف بالمواد الدراسية والمستقبل المهني، ويزيد القلق لاسيما إن كان توجه الطالب أدبي فيتوقع أن جميع التخصصات الأدبية لا يمكن فيها ايجاد تخصص له مستقبل مهني ولكن العكس هو الصحيح ففي عصرنا اليوم ومع تقدم التكنولوجيا وانتشار المواقع الأجنبية وغيرها من المواقع باتت التخصصات الأدبية مطلوبة في سوق العمل وبجميع مجالاتها.
أولاً: يجب أن نعلم أنه يوجد ثلاث عوامل تقيدك في اختيار التخصص المناسب لك
1 – الشهادة الثانوية: علمي/أدبي، إن معدل الثانوية العامة له دور كبير في حصر التخصصات المسموح لك بدراستها، إلا في بعض الجامعات التركية الخاصة التي تقبل بالمعدلات القليلة للقبول في التخصص الذي ترغب به ولكن يجب مراعاة نوع الشهادة فطالب الحاصل على شهادة أدبية لايمكنه دراسة أحد التخصصات العلمية كالطب مثلا وحتى إن كان معدله عالياً.
2 – الشغف: يجب أن تحدد ما هو شغفك لتساعد نفسك على اختيار التخصص الجامعي الأنسب لك، فمثلاً في حال كان للطالب فضول وشغف في مادة الرياضيات والمسائل الهندسية والفيزياء فيختار تخصص يجمع بينها مثل التخصصات الهندسية، بعض الطلاب لهم هواية في ترجمة القصص من لغة إلى لغة معينة فيميل لاختيار دراسة الترجمة أو الأدب.
3 – الحالة المادية: أصبحت الدراسة الجامعية مكلفة في معظم الجامعات العربية والأوروبية ولكن استطاعت تركيا أن تقدم فرصاً دراسية وبأقل التكاليف لجميع التخصصات حتى في المجالات الطبية المعروفة بارتفاع رسومها الدراسية في جميع الدول، فقامت بتقديم منح دراسية جزئية وكاملة لمختلف المجالات كمنحة ابن سينا الطبية إيماناً منها أن جميع الطلاب لهم حق في الدراسة.
ثانياً: بعض النصائح البسيطة لضمان اختيار تخصص يضمن نجاحك واستمرارك في دراسته
– البحث والسؤال بشكل دقيق عن التخصص والاطلاع على المواد الجامعية الخاصة به.
– السؤال عن المستقبل المهني للتخصص، هل فرص العمل في هذا التخصص عديدة أم محدودة، وهل هو تخصص مطلوب في عصرنا الحالي وهل سيكون مردوده المادي جيد بالنسبة لك.
– محاولة إيجاد أفضل جامعة في تدريس التخصص الذي اخترته بغض النظر عن الاعترافات الدولية، لأنه في حال امتلاك الجامعة برامج دراسية قيمة فإنك بذلك ستضمن حياةً مهنية خالية من أي صعوبات أو أخطاء وستكون مؤهلاً بشكل كامل للعمل والتميز.
– في حال كنت تهدف إلى الحصول على مستوى أكاديمي عالي من خلال الدراسات العليا فعليك أيضاً الاستفسار عن التخصصات المتاحة لدراستها في هذا المجال وهل هي متوفرة في الجامعة التي اخترتها أم لا.
– النصيحة الخامسة وهي الأهم والتي ستختصر عليك وقت وجهد كبيرين لاتخاذ القرار وهي قيامك بالاستشارة التعليمية المجانية وذلك بالتواصل معنا وسيكون معك مجموعة من أفضل المستشارين الأكاديميين من شركة نيوهورايزن بخبرة تزيد عن 5 سنوات في مجال التعليم.
نرجوا أن يكون المقال قد نال إعجابكم، ولا تنسوا مشاركته مع أصدقائكم لتكونوا وسيلةً في نشر المعرفة..
نيوهورايزن للخدمات والاستشارات التعليمية
أضغط هنا لتحويلك إلى المستشار الأكاديمي