مر التعليم عن بعد بعدة مراحل اولها التعليم بالمراسلة في أواخر السبعينات حيث كان يتم عن طريق البريد العادي والاختبار النهائي يتم في مقر الجامعة.
ثم تطور الأمر في أواخر الثمانينات ليتم من خلال قنوات الكابل والقنوات التليفزيونية وكانت شبكة الأخبار البريطانية رائدة في هذا المجال.
وأخيرا ظهر الانترنيت في أوائل التسعينات ليحل البريد الالكتروني محل البريد العادي وظهرت مواقع الويب ومنصات التعليم عبر الانترنيت والتي دعيت بالتعليم عن بعد .
وهذه الوسيلة في التواصل التي بدأت منذ زمن بعيد قد أصبحت اليوم ضرورة ملحة في جميع أنحاء العالم نتيجة الأزمات والأوبئة وانتشار الفيروسات التي نتعرض لها والتي تتطلب تحقيق التباعد المكاني والاجتماعي .
ولكن التأقلم مع هذه الوسيلة التي أوشكت أن تحل محل التعليم التقليدي قد يحتاج المزيد من الوقت والممارسة الجدية من ناحية الطالب ..
لذلك جمعنا لكم بعض النصائح المفيدة من خبرات الطلاب وتجاربهم الشخصية والتي من الممكن ان تساعد لتحقيق النجاح والتأقلم مع الدراسة عن بعد :
1 – إدارة الوقت باختيار الساعات الأنسب لك للدراسة ويفضل أن تكون ثابتة على مدار الاسبوع مع تحديد يوم للعطلة
2 – ابتعد عن الدراسة في السرير واختر مكانا مناسبا يساعدك على التركيز كغرفة هادئة بإضاءة وتهوية جيدة
3 – خصص طاولة وكرسي مريح واجعل منهم مكتبك الخاص للدراسة
4 – أغلق جميع علامات التبويب التي تتعلق بالمواقع المشتتة للانتباه كمواقع التواصل الاجتماعي
5 – تأكد من أن لديك ما يكفي من الأقلام وخصص أجندة لتدوين الملاحظات والمهام اليومية
6 – تنظيم الحاسوب بتخصيص مجلد للجامعة يتضمن مجلدات فرعية لمحاضرات ومشاريع و واجبات كل مادة دراسية
7 – يمكنك احضار كوب ماء واي مشروب مفضل لديك كما يمكنك تشغيل موسيقى هادئة تساعد على التركيز
اذا كنت تعتقد أن المقال يحتوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحاً لنا …