عرفت تركيا على مدى التاريخ أنها من أهم البلاد على الإطلاق، وهي النقطة الواصلة بين الشرق والغرب، فجعلها موقعها لؤلؤة ثمينة تجذب كل من سمع بها لمعرفتها والإطلاع عليها.
كما أن للبلاد التركية بصمة تاريخية أساسية فهي من البلاد التي أسست قديماً إحدى أهم الإمبراطوريات العالمية، مما أضاف للبلاد مكانة تاريخية عربية بطابع أجنبي، ولاقت البلاد التركية إقبال عالي من جميع بلاد العالم دون إستثناء، فكانت البلاد التركية واجهة أساسية للمسافرين، فتنوعها الثقافي وتطورها العلمي في جميع النواحي جعل تركيا البلاد المفضلة للعديد من الطلاب الدوليين، فشهدت إقبال الطلاب عليها من كل حدبٍ وصوب، وخاصة مدينة اسطنبول ومدينة قبرص التي تحت حكم البلاد التركية، مما سبب اختيار الكثير من الطلاب تركيا كوجهة أساسية لإكمال مشوارهم الدراسي.
ومن أهم الأسباب التي جعلتها وجهة أساسية لإكمال الدراسة فيه :
عرفت البلاد التركية بتنوعها الثقافي الذي دُمج وخُلط مع جميع الحضارات العريقة التي احتضنتها البلاد التركية منذ آلاف السنين، وهذا التنوع الحضاري جعل من البلاد مركز أساسي لرغبة الطلاب الدوليين في إكمال دراستهم فيها، حيث أن ذلك يساعدهم على تطوير ثقافاتهم والإطلاع على الحضارات التاريخية، مما يوسع مداركهم وأفكارهم التاريخية، وثقافاتهم الأثرية عن الماضي العريق في كل حضارة احتوتها البلاد.
” بالعلم تنهض الأمم ” اتخذت البلاد التركية هذا الشعار أساس لها، فقد عملت على تطوير الأنظمة والبرامج التعليمية، حتى أصبحت تضاهي أكبر البلاد الدولية وأكثرها تطورا.
فقد اعتمدت على نظام تعليمي عالي المستوى، وأصبحت جامعاتها من أفضل الجامعات العالمية، والتي جذبت الكثير من الطلاب من جميع أنحاء العالم، ولذلك لقد ازداد بناء الجامعات والمؤسسات التعليمية، حتى وصل العدد إلى أكثر من 180 مؤسسة تعليمية عالية المستوى، فالنظام التعليمي والبرامج الأساسية التي تتبعها البلاد توفر للطلاب الحصول على أفضل فرص العمل عند تخرجهم من الجامعات.
ومن هذه الجامعات المهمة جامعة اسكودار، جامعة بهتشة شهير، وجامعة قبرص الدولية، وهناك الكثير الكثير من الجامعات.
دائماً ما يكون الطلاب المقبلين لإكمال دراساتهم في الدولة التركية، يشعرون بالقلق من الإنخراط في مجتمعات جديدة، والخوف من عدم تقبلهم في هذه المجتمعات، إلا أن الكلام يختلف في البلاد التركية، فالشعب التركي من الشعوب المضيافة والتي ترحب بالضيوف على أرضها، وتبذل كل ما بوسعها لمساعدة الضيوف، وتأمين الراحة بشكل كامل لهم، لهذا يمكن للطالب أن يشعر وكأنه في بلاده، ويستطيع الإندماج مع هذا الشعب بسرعة كبيرة، والتعلم من عاداتهم و قواعدهم في الحياة.
لقد اعتبر الكثير من الناس أن البلاد التركية جنة الله على الأرض، فإطلالها على البحار الأربعة، ومناطقها الجبلية، وشواطئها الساحلية المبهرة، جعل منها لوحة فنية متكاملة من الطبيعة الخلابة، فأطلق عليها كل من زارها بلاد جميع الأزواق، فتركيا من أفضل الوجهات السياحية على الإطلاق وطبيعتها لا مثيل لها، فهذه الطبيعة تعود على الطلاب بالراحة النفسية، والحصول على قسط من الراحة بين ربوعها، والذي بالتالي يساعدهم على إنتاج دراسي بشكل أفضل والحصول على علامات مميزة ومكانة مرموقة في الجامعات.
عند زيارة أي بلد سواء كان للعمل، او لإكمال الدراسة فإن أول الأسئلة التي تخطر على الأذهان هو تكلفة المعيشة، فبشكل عام في البلاد التركية تعتبر تكلفة المعيشة مناسبة لجميع مستويات وشرائح المجتمع، مقارنة مع باقي البلاد الأوروبية، وهكذا يضمن الطالب دراسة عالية المستوى بتكاليف منخفضة.
دائماً تعتبر اللغة هي العائق الأول لكل من يريد السفر أو الدراسة في بلاد المهجر، لكن اللغة التركية تعتبر من أسهل اللغات عالمياً، فهي تضم العديد من الكلمات من اللغة العربية، مما يساعد على تعلم هذه اللغة بشكل أسرع بكثير، وكما ذكرنا سابقاً أن الشعب التركي شعب مضياف ويمكن الإندماج بسرعة معهم والتعلم منهم اللغة بشكل أسرع.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحتوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحاً لنا …
نيوهورايزن للخدمات والاستشارات التعليمية
اضغط هنا لتحويلك إلى المستشار الأكاديمي