قد يواجه الطالب خلال الدراسة في تركيا بعض الصعوبات التي قد تتحكم في مستوى التحصيل الدراسي له مما يجعله يشعر بالقلق اتجاه تلك المرحلة ذلك قد يجعله يفقد القدرة على استكمال دراسته و لأننا نحرص على تقديم الدعم و المساعدة لطلابنا قمنا بتحديد صعوبات الدراسة في تركيا مع إدراج أهم طرق التغلب عليها.
حيث يتعرض أغلب الطلاب في الفترة الأولى من الدراسة بتركيا يسمى الصدمة الثقافية التي تجعلهم يعانون من الأنطواء و الوحدة نتيجة عدم قدرتهم على الأندماج مع زملائهم نظراً لأختلاف الثقافات و العادات التي نشأو عليها و للتغلب على هذه المشكلة يجب على الطالب أن يتمتع بالمرونة و أن ينمي مهاراته الاجتماعية التي تساعده على التقبل و الإندماج معهم مما يحفظ للطالب ما نشأعليه من مبادئ أو قيم و تعاليم دينية فـ الدراسة في تركيا تجمع طلاب دوليين من كافة أنحاء العالم بإختلاف ثقافاتهم و مرجعيتهم الدينية و دولة مثل تركيا تهتم بشؤون الوافدين عليها من جميع أنحاء العالم فقد سعت لتهيئة و تسهيل الأمور للطلاب الوافدين لها.
هذه المشكلة تواجه كثير من الطلاب الذين يطمحون للدراسة في الجامعات التركية وعدم التمكن من اللغة الانكليزية و لإنها اللغة الرسمية للكثير من الدول فيجب على الطالب إتقانها ليتمكن من استيعاب المواد الدراسية و التعامل مع الشعوب و بتمكنه من اللغة الانكليزية فهي تساعده على سهولة الاحتكاك بالمجتمع المحيط به , و من الأفضل للطالب الإلتحاق بمعاهد لتعليم الإنكليزية قبل سفره للدراسة في تركيا ,و يفضل الالتحاق بفصل دراسي لدراسة اللغة بالتزامن مع الدراسة بالجامعة.
قد يعاني بعض الطلاب في الفترة الأولى من عدم القدرة على إدارة حياتهم الشخصية بشكل جيد و ذلك بما يشمل أمور تأمين الوجبات الغذائية و التنظيف و إدارة الميزانية بما يسمح بتحقيق الأمان المالي طوال الشهر و للتغلب على هذا كله
عليه أن يتدرب على الشؤون الحياتية و كذلك كسب خبرات أصدقائه عن هذه المواضيع الذين إستطاعوا أن يتغلبوا على تلك الصعوبات ليدعم بعضهم بعض و يكتسب منهم الطرق الفعالة ليجتاز تلك المرحلة بسهولة.
هذا أكثر ما يتعب نفسية الطالب تكاليف المعيشة و لذلك يجب عليه أن يتعرف على اهم طرق التوفير التي يتبعها أقرانه وزملائه للتغلب على ارتفاع التكلفة .
قد يواجه الطالب بتركيا بعض من العنصريين بما انها دولة ديمقراطية و لكن ليس بالأمر الصعب تجنب هذه الفئة و ذلك لتواصلك مع مجموعة من الطالب اللذين يعتنقون نفس دينك و يقتنعون بما نشأت عليه من مبادئ و أخلاق و ذلك لنشعر ببعض الأمان و من الممكن أن يكون ضمن هذه لمجموعة طلاب أتراك و هذه ميزة الدراسة في تركيا.
تتسم الحياة في الخارج بشكل عام بالإنفتاح الثقافي و التخلي عن القواعد و التعاليم الدينية و لذلك يشعر الطالب و خاصة الطالب العربي بصعوبة في التعامل مع تلك الثقافات فنجد أن البعض يقاوم ما يحيط به من مفاسد و يتجه بكل حواسه لدراسته و مستقبله بينما البعض ينجرف نحو تلك الشهوات و يتجاهل ما نشئ عليه.
و ميزت الدراسة في تركيا أنها تختلف عن باقي الدول الأوروبية لأن الديانات فيها واضحة و الطالب العربي الملتزم بما نشاء عليه من تعاليم دينه لا يوجد ما يعيق في ذلك و وجود مختلف الديانات تسهل كثيراً على الطالب أن يشعر و كأنه في بلده بعد تجاوزه كل الصعوبات التي قد يمر بها.
نتمنى أن نكون قدمنا مقالة مفيدة وافية و شاملة لأهم صعوبات الدراسة في تركيا.
وشركة نيوهورايزن للخدمات الجامعية في تركيا نتمنى لكم التوفيق و النجاح.
و من ميزات شركة نيو هورايزن التعليمية :
1- استقبال الطلاب من المطار فور وصولهم لتركيا .
2- إنهاء كافة إجراءات الالتحاق بالجامعات .
3- ارشاد الطلاب طول فترة الدراسة .
4- مساعدة الطلاب في الحصول على سكن مناسب أو حجز مكان في سكن جامعي.