أكثر الوثائق الداعمة للطالب بعد شهاداته الأكاديمية للقبول في المنحة التركية أو الجامعات التركية هي شهادة الدافع أو رسالة التحفيز التي لها دور كبير في قبول الطلاب ومنحهم فرصة الدراسة في تركيا أو العمل فيها، فهي لا تنحصر فقط بموضوع الدراسة وإنما تُقدم أيضاً للشركات والمؤسسات للقبول في فرص العمل ولكن الرسالة التي تقدم في هذه الحالة والأكثر شيوعاً هي رسالة التغطية.
لذلك تابعوا معنا المقال بأكمله لكتابة رسالة دافع قوية تضمن قبولكم في المنحة التركية وتمنحكم فرصة فريدة للدراسة في تركيا.
تعتبر رسالة الدافع أو Motivation Letter وثيقة رسمية تُقدم مع الأوراق الأكاديمية والسيرة الذاتية لتعكس مدى كفاءة واستحقاق المُتقدم للقبول في المنحة التركية أو الجامعات التركية، والوسيلة الوحيدة لمنح اللجنة الصورة الكاملة عن المتقدم.
يدور محتوى رسالة التحفيز عن ثلاث أفكار رئيسية:
1. التعريف بالمتقدم.
2. التخصص الذي يرغب بدراسته.
3. تقديم اثباتات.
4. المميزات التي دفعت المتقدم إلى الدراسة في تركيا.
5. الخاتمة.
1. التعريف بالمتقدم: من الضروري أن يُعرّف الطالب عن نفسه أي أن يذكر اسمه الكامل وآخر مكان درس فيه وهواياته التي يمتلكها والمهارات والقدرات التي يتميز بها عن جميع أقرانه وتجعله كُفؤ للقبول، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون تلك المهارات داعمة له في تخصصه الجامعي الذي يبتغي دراسته وذكر الأنشطة التي شارك فيها والجمعيات والمنظمات التي تطوع فيها أياً كان نوعها ترفيهية أو اجتماعية أو ثقافية.
2. التخصص الجامعي: أهم ما يدفع لجنة التحكيم لاختيارك في المنحة التركية هو توضيح مدى معرفتك الشاملة عن تخصصك والأسباب التي دفعت بك لاختيار هذا التخصص هل لأنه من الاختصاصات الانسانية والداعمة للمجتمع أم من الاختصاصات المستقبلية أم لأنك تطمح لدراسته منذ الصغر وترغب بتحقيق هذا الحلم، لذلك من الأفضل لك أن تبحث عن المجال الذي ترغب بدراسته وأخذ معلومات كافية عنه ودمجها بما لا يزيد عن سطرين لتعطي اللجنة انطباع وافي عن إلمامك الكافي في تخصصك من ثم تشرع بالتحدث عن أهدافك هل ستكمل دراساتك العليا ومخططاتك العملية التي ستنفذها بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية والقيمة العلمية والمهنية التي ستُضيفها إلى مجالك.
3. تقديم براهين وإثباتات: عندما يُذكر مواقف حصلت فيها على معدلات عالية في مادة معينة أو شهادة تقدير في تجربة عملية يمنحك صورة عن قدرتك على تحمل المسؤولية وتخطي ضغوطات الدراسة.
4. دوافع الدراسة في تركيا: أي توضيح الأسباب التي دفعته لاختيار تركيا من بين نظيراتها من الدول الأوربية ودول العالم للدراسة فيها، كذكر أنها من الدول التي تولي اهتماماً كبيراً للتعليم وأكثر النظم التعليمية تطوراً ومواكبة لأحدث العلوم، ومدى قوة البرامج التعليمية التي تُدرسها الجامعة التركية والجودة التعليمية التي تضمها والمراتب العالية التي ُصُنفت بها على المستوى المحلي والعالمي، ومن الممكن البحث عن الجامعة التركية ذاتها التي يرغب بالدراسة فيها ومعرفة النقاط التي تتميز بها عن بقية الجامعات التركية وذكرها ضمن تلك الدوافع.
5. الخاتمة: وهو من الأجزاء التي من خلالها تأخذ لجنة التحكيم انطباع مهم عن الطالب.
– أن تتضمن الكتابة مصطلحات أكاديمية ورسمية للحصول على رسالة دافع احترافية.
– ترتيب الأفكار وتسلسلها أثناء الكتابة.
– الاختصار بحيث لا يزيد عدد الكلمات عن صفحة.
– الصدق في ذكر المعلومات.
– الالتزام ببعض النصائح للحصول على رسالة دافع قوية وأكاديمية.
– التأكد أكثر من مرة من عدم وجود اي أخطاء إملائية أو نحوية.
– عدم المبالغة في شرح أي فكرة أو موضوع.
– التأكد من كتابة الاسم الكامل والتوقيع.
أولاً وقبل الشروع في شرح خطوات كتابة دافع (تحفيز) احترافية يجب معرفة أنه لا يوجد نماذج لرسالة الدافع (التحفيز) أو شكل معين لها ومن غير المحبذ أخذ نماذج من أي موقع بل يجب على الطالب ذاته أن يكتبها لأنه الوحيد الذي سيكون قادراً على شرح جميع مميزاته ودوافعه بشكل أفضل ومنسق أكثر ومن الممكن طلب مساعدة من قبل استاذ أو شخص على دراية بكتابة رسالة الدافع للإطلاع عليها وتصحيحها في حال الضرورة.
ثانياً تحديد الأفكار الرئيسية والفرعية بشكل مختصر ومن ثم شرحها بجمل مختصرة.
ثالثاً البدء في الكتابة:
في رأس الصفحة يتم كتابة المعلومات على الشكل التالي:
الاسم الكامل.
اسم الجامعة.
تاريخ رسالة الدافع.
كتابة فقرة أو جمل متسلسلة ومنقطة يتم فيها التعريف عن النفس كما سبق وشرحنا في الفقرة السابقة، ولكن يجب الانتباه إلى عدم مبالغة المتقدم في مدح نفسه ومهاراته.
بعدها البدء في التحدث عن أسباب اختيار هذا التخصص وأن المتقدم يمتلك خلفية مسبقة عن التخصص وذكر النشاطات والشهادة التي حصل عليها أثناء التطوع أو حضور ندوات أو دورات مهما كانت مدتها أو نوعها الكترونية أم حضورية.
في الختام يذكر الطالب مدى رغبته بالحصول على هذه المنحة أو الالتحاق بإحدى الجامعات التركية لتكون نقطة بدء لنجاحاته المستقبلية ويشكر فيها لجنة التحكيم على قراءتهم رسالته والتوقيع في أسفل الرسالة وباللون الأزرق.
نرجوا أن يكون المقال مفيداً لكم، ولا تنسوا مشاركته مع أصدقائكم لتكونوا وسيلةً في نشر المعرفة..
نيوهورايزن للخدمات والاستشارات التعليمية
أضغط هنا لتحويلك إلى المستشار الأكاديمي